الباشا
الفريق الذهبي
علم دولتي :
عدد المساهمات : 220
نقاط : 498
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
العمر : 36
نوع موبايلي : NOKIA
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : جامعة القاهرة
sms : موقع رائع .. في تقدم وازدهار
|
موضوع: من القاتل ؟؟؟ السبت أكتوبر 17, 2009 8:04 pm |
|
|
أحبائي ... أصدقائي .. أعضاء المنتدى الكرام حبيت اطرح مسابقة وهي من الجــــــــــــ ـانيواكيد عرفتوا طريقتها من اسمها وهي انكم تقرأون القصة وتعطوني الجواب وتعرفون من الجاني في القصه ؟؟ بتكون فرصه عظيمة لمعرفة الأذكياءيعني نكتشف المحامي والمفتش كرومبووأتمنى الجميع يشــــــــــــا رك
ونبدأ بالجريمة الأولى [center]" مريم" تلك الفتاة الرقيقة التي كانت تعيش عصر الرومانسية في حركاتها وآراءها وحديثها مع زميلاتها. لم تتوقف عند هذا الحد بل إنها كانت تكسب رومانسيتها بقراءتها المتنوعة من قصص يوسف إدريس وشعر نزار قباني، الشارع التي كانت تقيم فيه كان من أهم ما يشغل بال "مريم" فقد كانت عندما تدخل فيه لتدخل إلى شقتها في تلك العمارة المتوسطة في الحجم والمستوى الإجتماعى التي لا تتناسب مع أحلامها مهما حدث في الحي من تغيرات. الانتهاء من الدراسة والالتحاق بالجامعة كان هو السبيل أمامها لا بديل لبداية مشوار التغيير الذي تريده "مريم" في حياتها مستقبلا. مرت الأيام وسارت الحياة على وتيرتها التي لاتنبئ عن شئ جديد سوف يحدث في الحياة، دخلت الجامعة، تخرجت فيها بعد دراستها الأدب الإنجليزي . جلست في المنزل بلا عمل مثل الباقيات من الفتيات اللاتي لا تملكن واسطة في العمل أو الالتحاق بشركة أو أي شئ لتبدأ حياتها كما تمنت قديمًا عندما كانت طالبة في الثانوي تحتضن كتبها المدرسية ببراءة . الإكتئاب راح يتسلل إلى نفسها . بدأت مرحلة التنازل عن أحلامها حلم وراء الأخر كمن ينزع أوراق التوت مع مرور الزمن لتحطيم ما كان يحلم به. حتى أدق أحلام الفتاة مع نفسها وهى مواصفات العريس الذي تريد أن تجده للزواج منه أصبح في أحلامها ويقظتها بلا ملامح أو معالم تذكر!. فقدت القدرة على تداعى الأحداث والأشكال . "مريم" واجهت الواقع بالتنازل الإرادي دون إجبار من أحد فالظروف والمناخ العام أجبرا "مريم" على هذا . التقت على درجات التنازل في حياتها "بسامح" ذلك الشاب المكافح الذي يسكن في بداية الشارع. "سامح" مهندس يحلم بالمستقبل فهو تخرج في كلية الهندسة بقسم البترول . عرض عليها الزواج، تزوجا بعد قصة قصيرة واقعية ليست فيها من الرومانسية شىء بالرغم من طبيعتها المعهودة . أنجبت وباتت تعيش واقع أمها التي تنتظر عودة زوجها . سامح كان يعمل في إحدى الشركات التي تعمل في استخراج البترول في المدن الساحلية . فقد كان يترك "مريم" لعدة أيام وحيدة. عرفت طريق التدخين والتقت بجاراتها ومنهن من كان يعيش بمفرده نظرا لظروفه الاجتماعية السيئة التي دفعتها للانفصال عن زوجها ولم تتحمل الوحدة فراحت تقيم علاقات مع شباب أصغر منها، ومنهن من كن يتمسكن بالدين والتدين مثل جارتها "فوزية". أما سعاد كانت أقرب الجارات إلى قلب "مريم" . سعاد كانت رومانسية فأعادت إليها من ماضيها الكثير حتى ولو كان في صورة أحلام تتمناها . اختلطت الحكايات لدى "مريم" فأيها تعيشها . هل نظام حياة الجارات اللاتي تقمن علاقات مع من هم أصغر منهن لظروفهن الاجتماعية السيئة؟ أم من اتخذت من التمسك بالدين منهجا عن الحرام؟ أم تعود إلى رومانسيتها القديمة؟ دوامه وضعت نفسها فيها في ظل الوحدة والقلق وعدم وجود سامح . نزلت إلى الشارع وحيدة . التقت لأول مرة بشخص لم تستطع أن تخرج بعينها من أحضان جفونه . ابتسم إليها . توقفت . توقف . بدأت القصة بينهما في غياب "سامح" راح يتردد عليها في الشقة . فوزية رائدة التمسك بالدين عرفت فأعلنت عدم الرضاء عن مسلك "مريم" في غياب زوجها وأعلنت "حدود الله" . أما البواب" علي " فقد وجد فيما يحدث مجالا ليقايض "مريم" على عدم إبلاغ المهندس "سامح" بقضاء بعض الوقت معها! . لم تنتظر قليلا من عرض علي فأغلقت الباب في وجهه . وراحت تبكى وحيدة إن علاقتها "بمحمد" ذلك الشاب الذي التقت به مصادفة هو ترجمة مختصرة لأحلامها في الماضي . عاد "سامح" إلى البيت في أجازة قصيرة عرف من الجيران القصص الكاملة لـ"مريم" . واجهها بالحقائق . صفعها ... ترك لها المنزل .... وما أن عاد حتى وجد "مريم" جثة هامدة وقد بدت عليها أثار مقاومة اعتداء. أبلغ الشرطة... أسرعت إليه حصرت الشرطة شكوكها في "سامح" بالرغم من إبلاغه، و"فوزية"، والبواب"علي"، إلا أن الشرطة قدمت أحدهم للنيابة فمن الجاني؟ 1- سامح 2- فوزية 3- البواب علي
ياللا يا جماعة ياريت ياريت الكل يشارك ... وإن شاء الله له جايزة حلوة تقبلوا أرق تحياتي الباشا
[/center]
|
|