|
الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة |
|
|
كاتب الموضوع |
رسالة |
ملكة الاحساس
administrator
علم دولتي :
عدد المساهمات : 958
نقاط : 1922
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 35
نوع موبايلي : nokia
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : مصممة
sms :
|
موضوع: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الأحد يونيو 14, 2009 5:21 pm |
|
|
مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط هذه الأيام أبرزت حضوراً إعلاميا متميزاً لدور وتأثير النفوذ الإيراني في ما يجري في لبنان وشمال إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ومما لا شك فيه أن ما يمتلكه حزب الله من الترسانة العسكرية ووسائل الإعلام المتطورة والمتقدمة جداً مصدرها إيران، وهذا يثير تساؤلاً مشروعاً حول أهداف إيران في المنطقة وما هي المكاسب التي يمكن أن تخرج بها إيران في نهاية المطاف من الصراع العربي اليهودي؟ هل يا ترى ينحصر الدور الإيراني في نصرة الحق العربي المسلوب ونصرة ودعم الحق الإسلامي في فلسطين بما في ذلك تحرير المسجد الأقصى. ام أن لإيران مصالح ومطامع تريد تحقيقها من خلال نصرة حق مشروع لشعوب المنطقة؟ دولة إيران المعاصرة هي الوريثة الشرعية للحضارة وتراث الإمبراطوريات الفارسية القديمة التي سادت قبل الإسلام والتي تمددت حتى نهر النيل مروراً بفلسطين في بعض الفترات التاريخية. فهل تتجدد طموحات الإمبراطورية القديمة لدى القيادة الإيرانية الحالية وذلك بتفعيل الدور (الفارسي) التاريخي في الهيمنة علي منطقة الشرق الأوسط تحت راية الإسلام؟ ما هي الوسيلة أو المطية التي تستخدمها إيران والتي تمكنها من تحقيق مثل هذه الطموحات والأحلام في عالم العولمة؟ يبدو لي أن هنالك وسيلتين تحاول القيادة الإيرانية أن تبسط من خلالهما النفوذ الإيراني في المنطقة وهما وسيلة تقوية نفوذ الطائفة الشيعية في الدول العربية وربما شرقاً وامتلاك الردع النووي! الوسيلة الأولي وهي الاعتماد علي الطائفة الشيعية في دول المنطقة: يتطلب هذا دعماً وتعزيزاً وتقوية لقدرات هذه الطائفة بكل المتطلبات التي تعينها وتمكنها من أن يكون لها صوت قوي مسموع وتلعب دوراً محورياً مؤثراً في شؤون المنطقة. وهذه التقوية والتعضيد يستوجب بالضرورة والمنطق توفير الدعم المعنوي والمادي (الدعم الديني العقائدي الفكري والدعم السياسي والعسكري والمالي). ويمكن القول بأن الظروف والأوضاع السياسية والاجتماعية والعسكرية السائدة في الدول العربية والتي تبلورت بعد اتفاقية كامب ديفيد قد هيأت لإيران أن تتدخل في شؤون المنطقة من الباب المفتوح. فالشعوب العربية ومنذ 1948 لم تجد في قادتها ما تتوقعه منهم، باستثناء جمال عبد الناصر، وهو القيام عملياً بتحقيق أمانيها وتطلعاتها المتمثلة في تحرير أرض فلسطين والمسجد الأقصى وإعادة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم. وهذه الشعوب ترى أن وجود إسرائيل في المنطقة هو بسبب امتلاكها القوة العسكرية ولذا كان يفترض ان يكون الواجب الأول والهم الأساسي لكل القادة هو تحقيق التفوق العسكري لدى جيوش الدول العربية وحسم قضية فلسطين عسكرياً. ولما كانت الأنظمة والحكومات العربية في نظر هذه الشعوب عبارة عن ألعوبة في يد الغرب الذي صنع ويساند إسرائيل فان الأصوات الرافضة لهذه الأنظمة ارتفعت وتجد صدى وقبولاً لدى هذه الشعوب، وهنا ظهرت المنظمات الوطنية المسلحة لمقاومة الوجود الإسرائيلي ولم يهم كثيراً لأي طائفة أو لأي قطر ينتمي أفراد المقاومة وليست بالضرورة معرفة المصدر أو من يقوم بالتمويل ومد هذه المنظمات بضروريات المعركة طالما كانت نصرة القضية هي الدافع لهذا التمويل. وهنا وجدت القيادة الإيرانية الباب في الشرق الأوسط مشرعاً لهم فبما ان المنطقة تحتاج «للمخلص» أو «المهدي» فان حزب الله ظهر بعد أن قرأت إيران الوضع في المنطقة قراءة دقيقة وصحيحة فسلحت حزب الله في لبنان حتى صار هذا الحزب أقوى عسكرياً من بعض الجيوش العربية بما فيها الجيش اللبناني المناطة به حماية سيادة لبنان. وطالما استخدم حزب الله القوة العسكرية تحت شعار المقاومة الوطنية الشعبية، وهو حق مشروع، فان أمر الدعم الإيراني ووجود إيران في المنطقة صار أمراً طبيعياً من خلال حزب الله. وحزب الله هذا يقول بالصوت العالي بإزالة إسرائيل من المنطقة وهو ما تتطلع إليه شعوب المنطقة وبناء علي هذا فان القيادة الإيرانية تقول هي أيضا بالصوت الجهوري بمحو إسرائيل من الوجود وهو ما لم تقله أي قيادة عربية في المنطقة. حزب الله الان هو الذي يحدد متى وكيف تدار المعركة مع إسرائيل باسم دولة لبنان، حيث أن دولة لبنان تبدو كممثلة لإرادة حزب الله، وإيران بكل تأكيد تريد أن تكون هذه الحالة هو الوضع المراد ان يكون السائد في سائر الدول العربية التي تجاور إسرائيل، أي بمعنى أن القيادة الإيرانية ومن خلال الشيعة المدعومين ستكون في مقدورها التأثير على السياسة وتحديد مجرى أمور الدول العربية وصناعة القرار السيادي فيها. الوسيلة الثانية أو المطية الأخرى التي تنتهجها القيادة الإيرانية للدخول بها والتي تريد ان تتمكن من خلالها بسط نفوذها على المنطقة هو الرادع النووي. وإيران تجبرها وتدفعها الظروف والتفاعلات التي تشهدها المنطقة الان، ولا بد ان تكون القيادة الإيرانية ذكية وماهرة في تحقيق هذا المراد وهو الردع النووي. الردع النووي لا بد من أن يتحقق لإيران وذلك لخلق نوع من توازن القوة في المنطقة إذ ان باكستان والهند تمتلكان قوة الردع النووي على مقربة من حدود إيران الشرقية كما أن الترف الاقتصادي العربي والنمو المطرد في مجال العلوم والتقنية في الدول العربية لا بد أن تعمل إيران الف حساب له. ومما لا شك فيه ان إيران قد خاضت حرباً مكلفة لها مادياً وبشرياً مع العراق في قضية لم تحدد أهدافها وغاياتها أو أسبابها المنطقية حتى اليوم. وأيضا لا تغيب إرادة إيران في التحكم في مياه بحر العرب عن طريق الجزر التي تحتلها وهي جزر عربية التبعية. وعليه فلا مناص لإيران من وضع إستراتيجية نووية تعضدها وتقويها في المنطقة، وحتى لا تشك أي دولة أو قيادة عربية من نوايا واستراتيجية إيران في المنطقة فان إيران ترفع ثلاثة شعارات: > الشعار الأول هو حق كل دولة وطنية في أن تمتلك القوة اللازمة للدفاع عن سيادتها والحفاظ على بقائها سيما ان إيران تجاورها دول نووية. > الشعار الثاني هو أن أي تكنولوجيا وقوة نووية إيرانية هي في النهاية قوة إسلامية فان إيران دولة مسلمة تدافع عن حقوق المسلمين، والدول الإسلامية رحبت بامتلاك باكستان التكنولوجيا والقوة النووية من باب أنها دولة مسلمة وقد سميت قنبلتها بالقنبلة الإسلامية، ومن هنا فان الدول العربية سترحب بالقوة والتكنولوجيا النووية الإيرانية كما حدث لباكستان. وقد نجحت إيران في هذا التمويه حيث ان كل الدول الإسلامية ومعظم الدول العربية تقف مع إيران في قضية المفاعلات النووية التي أنشاتها لتخصيب اليورانيوم. > والشعار الثالث من مبررات إيران لامتلاكها التكنولوجيا والقوة النووية مبطن وهو ان أكبر عدو للدول العربية والأمة الإسلامية يمتلك التكنولوجيا النووية وهو إسرائيل. وامتلاك إسرائيل للتكنولوجيا النووية احد الأسباب التي دفعت الدول الإسلامية للترحيب بقنبلة باكستان النووية (علاوة على قضية كشمير الإسلامية). وتباعاً فان التكنولوجيا النووية الإيرانية مقبولة لدى دول المنطقة! وتدعم إيران هذا الشعار بالجهر بمواقف عدائية أكثر تطرفاً من دول المنطقة تجاه إسرائيل. ولكن السؤال هل يمكن لإيران أو غيرها استخدام القوة النووية العسكرية، عند امتلاكها لها، ضد إسرائيل سواء أكانت استخداماً تدميرياً شاملاً أو محدوداً بدون ان يؤثر بالضرورة علي الدول العربية بحكم ضيق الرقعة الجغرافية التي تتواجد فيها إسرائيل؟ وبدون ان نخوض في رد الفعل الإسرائيلي في مثل هذه الحالة فان استخدام إيران أي قوة نووية في الصراع العربي الإسرائيلي غير وراد. ولكن مثل هذه القوة الرادعة لدى إيران ستكون في نهاية المطاف لردع الدول العربية نفسها. ومع مرور الزمن وتمكين الشيعة ووجود الردع الإيراني فان طموحات الإمبراطورية الفارسية تحت لواء الإسلام قد تتحقق ولو لحين. لكن إذا كان يوجد بعض الذين يؤمنون بأن القوة النووية العسكرية يمكن استخدامها لإنهاء الوجود الإسرائيلي دولة وشعباً فإنني اعتقد بأن الدول العربية وبصفة خاصة مصر وسورية وغيرها يمكنها هزيمة إسرائيل عسكرياً بالأسلحة التقليدية علي ضوء ما نعرفه من ضخامة القوة التدميرية للترسانة العسكرية لهذه الدول. ولكن ما يتبادر دائماً في الذهن هي العقلية اليهودية الانتحارية «علي وعلى أعدائي» فقصة شمشون الجبار والهيكل معروفة وهي وردت في الكتاب المقدس وهي في رأيي تلخص العقلية اليهودية. فهل يمكن تحت أي ظرف الان ومستقبلاً ردع إسرائيل نووياً؟ وكما قلت فان هزيمة إسرائيل عسكرياً ممكنة ولكن ماذا سيكون رد الفعل لدى الإسرائيليين إذا علمنا ان إسرائيل لديها أسلحة نووية بعضها محمولة على غواصات تجوب شواطئ وسواحل بحار المنطقة؟ ترى هل هذه الغواصات بقنابلها النووية هي أعمدة الهيكل؟ والهيكل في هذا الزمان هي المنطقة العربية. وهل القادة الإيرانيون مدركون لهذا؟ أكيد انهم مدركون بها وإذا كان الأمر على هذا النحو فمن الذي يريد الإيرانيون ردعه في النهاية؟ أليس القصد هو الهيمنة على المنطقة! اما القضية العربية اليهودية فان المخرج منها بدون هدم الهيكل على الرؤوس هو العودة لقرارات الأمم المتحدة لعام 1948 وإجبار إسرائيل على تطبيق كل القرارات الأممية الخاصة بفلسطين، لان الردع النووي أو تدمير ومحو إسرائيل بالأسلحة التقليدية يترتب عليه هدم الهيكل وإلا في حالة واحدة فقط وهي لو ضمنا أن أيدي إسرائيل غير ممسكة بأعمدة الهيكل. أنظر كيف هدمت إسرائيل لبنان بمجرد ان حزب الله بعث برسالة رعب لشمال إسرائيل! ماذا ستفعل إسرائيل إذا شعرت أنها دولة وشعباً إلى الزوال والتدمير. قد تكون القيادة العربية التي تتهمها شعوبها بالخذلان وبألعوبة في يد الغرب قد تكون هذه القيادات قد قرأت السيناريو بالطريقة التي ذكرناها، وهو سيناريو مأساوي قد يكون هو من ضمن العوامل التي تجعل هذه القيادات تتروى في البحث عن حل دائم وعادل وشامل يضمن بقاء الهيكل ويضمن حق شعوب المنطقة بما فيها إسرائيل. ويبدو ان إيران تريد ان يهدم الهيكل فتقوم هي ببناء هيكل جديد أصغر من حجار وبقايا الهيكل المنهار على رؤوس من كانوا فيه. هل التاريخ يعيد نفسه فتتمدد الإمبراطورية الفارسية الحديثة نحو الفرات ودجلة وفلسطين والنيل؟ * نائب رئيس البرلمان السوداني
|
|
|
|
dragon vegeta
ملك جديد
علم دولتي :
عدد المساهمات : 36
نقاط : 37
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 29
العمل/الترفيه : 'طالب
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الإثنين يوليو 06, 2009 8:08 pm |
|
|
شكراً على الموضوع
|
|
|
|
love-dark-mido
ملك شايف نفسه
علم دولتي :
عدد المساهمات : 153
نقاط : 154
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : التصميم
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الإثنين يوليو 06, 2009 9:34 pm |
|
|
يسلمواااااااااااااااااااااا
|
|
|
|
عاشقة الرومانسية
مشرفة
علم دولتي :
عدد المساهمات : 442
نقاط : 542
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 27
نوع موبايلي : سامسونج
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : طالبة
sms : عوت اليكم ولان اغيب ابدااااااااا
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الأربعاء يوليو 15, 2009 1:31 pm |
|
|
تسلمي يا مبدعهــ
|
|
|
|
الهدهد
ملك شغال
علم دولتي :
عدد المساهمات : 145
نقاط : 162
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
العمر : 64
العمل/الترفيه : اسجل بالمنتديات
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الجمعة يوليو 17, 2009 2:28 am |
|
|
لا يهرول الذئب عبثا
اكيد لها مصالح من هذه اللعبة
وخاصة في شبه الجزيرة العربية
تحياتي
|
|
|
|
XxjErOxX
نائب المدير
علم دولتي :
عدد المساهمات : 72
نقاط : 102
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
العمر : 33
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : HACKER
sms : I AM OnE EvEr
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الجمعة يوليو 17, 2009 4:59 am |
|
|
|
|
|
|
عاشقة الرومانسية
مشرفة
علم دولتي :
عدد المساهمات : 442
نقاط : 542
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 27
نوع موبايلي : سامسونج
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : طالبة
sms : عوت اليكم ولان اغيب ابدااااااااا
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الأحد يوليو 19, 2009 8:49 am |
|
|
|
|
|
|
اجمل احساس
ملك جديد
علم دولتي :
عدد المساهمات : 42
نقاط : 54
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبة
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الخميس يوليو 30, 2009 10:28 am |
|
|
|
|
|
|
loveman47
الفريق الذهبي
علم دولتي :
عدد المساهمات : 22
نقاط : 40
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الثلاثاء أغسطس 04, 2009 3:07 pm |
|
|
|
|
|
|
™G£N£RAL
الفريق الذهبي
علم دولتي :
عدد المساهمات : 165
نقاط : 169
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 39
العمل/الترفيه : صايع منتديات
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الخميس أغسطس 06, 2009 3:33 pm |
|
|
ميرسى يا قمر
|
|
|
|
ملكة الاحساس
administrator
علم دولتي :
عدد المساهمات : 958
نقاط : 1922
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 35
نوع موبايلي : nokia
مزاجي ايه :
العمل/الترفيه : مصممة
sms :
|
موضوع: رد: الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة الأحد مارس 28, 2010 5:18 am |
|
|
|
|
|
|
|
الصراع العربي ـ الإسرائيلي وأهداف إيران في المنطقة |
|
|